أخبار متنوعة

من نحن

 

الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية JREDS

لا تقتصر جهودنا في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية على حماية البيئة البحرية الفريدة من نوعها في الأردن، بل ونعمل أيضاً على دعم الزوار الراغبين في الاستمتاع بالمنظومة البيئية في خليج العقبة، ودعم الاقتصاد الذي يستند على مقومات البيئة البحرية، والعمل مع المجتمعات المحلية التي تعتمد على النظم البيئية والأنواع.

تأسست الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية  عام 1993 من قبل مجموعة من الغواصين الأردنيين المعنيين بالبيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي، والتي تعتبر من أوائل الغواصين الإناث في الأردن.  أصبحت هذه المبادرة التي بدأت بوصفها نوع من الترفيه المرتبط بالطبيعة رسمياً كأول جمعية اردنية غير حكومية وغير هادفة للربح  ومتخصصة في حماية البيئة البحرية عام 1995.

منذ ذلك الحين، تطورت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية من تنفيذ الانشطة المنتظمة إلى طريقة أكثر جدية من خلال تطوير ثلاثة برامج وهي برنامج حماية البيئة البحرية، وبرنامج التوعية وكسب التأييد وبرنامج التنمية المستدامة.

يتم إدارة الجمعية من خلال الهيئة العامة، التي تنتخب سبعة أعضاء يمثلون مجلس الإدارة ولمدة أربعة سنوات. ويقوم مجلس الإدارة باختيار وتعيين المدير التنفيذي والذي يتم تكليفه بالقيام بمهمات إدارة الجمعية وإدارة المهام اليومية، ويحق له تعيين مجموعة من الموظفين المؤهلين وذوي الكفاءة بدوام كامل أو جزئي والاشراف على تنفيذ برامج الجمعية والمشاريع والأنشطة المتعلقة بها.
رؤيتنا
الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية هي مؤسسة "عالمية المستوى" تسعى للحفاظ على البيئة البحرية للأجيال القادمة في الأردن.
رسالتنا
المساهمة في حماية البيئة البحرية والاستخدام المستدام لعناصرها من خلال برنامج الحماية وبرنامج التوعية وكسب التأييد وبرنامج التنمية المستدامة.
الأهداف الاستراتيجية

  • تطوير وتنفيذ برامج المحافظة على البيئة البحرية.
  • مشاركة وتمكين المجتمع في جهود حماية البيئة البحرية عن طريق برامج التعليم والتوعية والتركيز فيها على قطاع الشباب .
  • المساهمة في جهود الاستخدام الأمثل والمستدام للموارد البحرية في الأردن من خلال دمج المحافظة على البيئة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
  • تطوير وتنفيذ برامج للتأثير على متخذي القرار من خلال التشبيك مع الشركاء الوطنيين والإقليميين والدوليين .
  • تطوير القدرة المؤسسية والفنية والمالية للجمعية لتحقيق التميز وزيادة قيمة الهوية المؤسسية.

على مدى سنوات، اصبحت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية مؤسسة راسخة، ذات سمعة مرموقة، وتصنف حالياً كمؤسسة رائدة على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والدولية, للمزيد حول الجمعية الملكية اضغط هنا

 

معلومات الجهة المانحة/ مؤسسة هنرش بول الألمانية HBS

مؤسسة هينرش بل جزء من حركة الخضر السياسية التي تطورت عالمياً رداً على السياسات التقليدية المتمثلة بالاشتراكية والليبرالية المحافظة. تسعى إلى تشجيع وتسهيل المبادرات العابرة للحدود والتعاون الإقليمي. وتتوجه نشاطاتها  بفعل القيم السياسية الجوهرية لحقوق الإنسان العالمية، والبيئة، والديمقراطية، والتضامن، واللاعنف. بصفتها مؤسسة غير ربحية،  تتلقى الدعم المالي بشكل أساسي من الوزارة الألمانية للتنمية والتعاون الاقتصادي. يقع مكتب مؤسسة هينرش بل الرئيسي في برلين، أسست مؤسسة هينرش بل مكتب فلسطين والأردن في رام الله سنة 1999ولها مكاتب اخرى موزعه على عدة دول .للمزيد حول المؤسسة اضغط هنا 

 

معلومات عن الموقع البيئي  ( أوراق بيئيـــة )

اسم المشروع: الصحافة المدافعة للقضايا البيئية في الأردن / المرحلة الأولى

الهدف العام : البدء باستحداث واستخدام مفهوم الصحافة في مجال المدافعة باتجاه القضايا البيئية في الأردن، وذلك كونها أداة تساعد في إعلام المجتمعات المحلية بالقضايا البيئية وانشاء اول موقع بيئي متخصص في الأردن لعرض الأهداف والقضايا البيئية  

الوصف العام :

الوضع البيئي في الأردن بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص معرضة للمخاطر المختلفة بسبب العديد من التحديات الخارجية والداخلية التي تؤثر على نزاهتها.

حيث تعمل العديد من القطاعات المختلفة والمهتمة لمواجهة التهديدات المستمرة على البيئة، وعليها ينبغي تعزيز التفسير الجيد للقضايا البيئية. ومع ذلك، فإن القدرات محدودة في الأردن للدعوة إلى مزيد من تدابير الحفظ فضلا عن عدم وجود منصة تجمع جميع القضايا البيئية في وحدة موحدة.

الصحافة ماهي الا مهنة قائمة على جمع الأخبار، وتحليلها، والتحقق من مدى مصداقيّتها قبل تقديمها للجمهور، وتكون هذه الأخبار في معظم الأحيان مُتعلِّقة بالأحداث المُستجِدّة؛ سواء أكانت سياسيّة، أو ثقافيّة، أو محليّة، أو رياضيّة، وحتى بيئية وغيرها الكثير من المجالات المختلفة وتعد الصّحافة غذاء الفكر اليوميّ للإنسان؛ فهي تتيح له معرفة ما يدور حوله من مستجدات الأحداث في مختلف شؤون الحياة.

ومنها انطلقت الصحافة المدافعة ان حسن تعريفها وترجمتها (Advocacy journalism) والتي عرفت بكونها ممارسة صحفية ومشاركة لجمهور بالقضايا المختلفة من خلال التركيز على التقارير القائمة على الأدلة، إلى جانب وجهة نظر السليمة ولذلك يمكن أن نرى كيف جاءت الفكرة المدافعة كتغطية ذاتية صحفية للقضية وذلك بهدف تحقيق أهداف معينة، وعادة ما تؤثر على "السياسات العامة وقرارات تخصيص الموارد في النظم والمؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس".

سيتم التركيز من خلال الصحافة المدافعة على القضايا البيئية تحديداً، من خلال إجراء تحقيق متعمق، بدلا من الأسلوب التقليدي للصحافة، الذي يغطي الحدث ثم ينتقل إلى المرحلة التالية كما ان الصحافة العامة والصحافة المدافعة تهدف إلى تقديم نظرة ثاقبة حول تأثير الاستراتيجيات السياسية على المجتمعات، بدلا من رؤيتها من حيث قيمتها بالنسبة للسياسيين. وأخيرا، سوف تغطي الصحافة القضية بطريقة تساعد أفراد المجتمع المحلي على فهم وجهات نظر جميع المعنيين.

ومن هنا انطلقت فكرة المشروع، كوننا على استعداد لبدء إطلاق مفهوم الصحافة المدافعة في الأردن كأداة من شأنها أن تساعد لإعلام المجتمعات المحلية حول القضايا البيئية التي تؤثر عليهم. حيث سيعمل هذا المشروع على إنشاء منصة متاحة على الإنترنت (اول موقع بيئي اعلامي متخصص في الأردن)، والتي سيتم استخدامه من قبل الصحفيين المدربين، ويتم مراقبته وإدارته لضمان تحميل الاخبار الصحفية الصحيحة، والتي سوف تؤثر السياسات وعمليات صنع القرار في تحقيق المحافظة على البيئة.

 

    أنشأ هذا الموقع بدعم من