التصنيفات

الخبر

‘‘البيئة‘‘: انضمام الأردن لمنتدى المعرضين مناخيا ما يزال قيد الدراسة

posted on
‘‘البيئة‘‘: انضمام الأردن لمنتدى المعرضين مناخيا ما يزال قيد الدراسة

عمان– أكدت وزارة البيئة؛ أن قرار انضمام الأردن الى منتدى المعرضين مناخيا؛ ما يزال قيد الدراسة، في وقت عقدت فيه أمس قمته الافتراضية الأولية عبر شبكة الإنترنت في فيتنام.

المستشار الإعلامي بالوزارة عيسى الشبول أكد أن "الأردن يرحب بهذه المبادرات، لتسليطها الضوء على ما يلحق الدول من أضرار، جراء تداعيات ظاهرة التغير المناخي، والتي تعد الاردن واحدة منها".

ولفت لـ"الغد" أن "الأردن ماض بتنفيذ خططه وبرامجه للتخفيف من هذه الظاهرة، عبر تنفيذ جملة مشاريع طاقة متجددة كمزارع الطاقة الشمسية، ما يعكس التزامه باتفاق باريس".

رئيسة جزر المارشال هيلدا هاين دعت "دول العالم، وبينها الأردن، لإيجاد سبل لتعزيز وبذل الجهود على وجه السرعة، لمعالجة ظاهرة تغير المناخ"، مطالبة بحماية الدول الضعيفة وشعوب العالم من تنامي هذا الخطر الذي يهدد الحياة والتطور، "بسبب الاحترار العالمي، بما في ذلك التهديدات الوجودية لدول مثل بلدي".

وقالت هاين خلال عقد القمة الافتراضية الأولية للمنتدى إن "ما نواجهه اليوم، سيواجهه العالم قريبا"، لافتة الى أن "انعقاد القمة على الإنترنت، (#VirtualClimateSummit)، يهدف لإلهام القادة والعالم، بإعادة النظر فيما يمكن إنجازه بشكل إضافي، عبر الاستخدام الخلاق للموارد المتاحة"، مضيفة أنه "إذا استطعنا التصرف، فيمكن لأي دولة أيضا أن تتصرف".

وستعقد القمة الافتراضية في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عقب الإصدار المتوقع لتقرير 1.5 درجة مئوية من الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، علما بأن هدف اتفاقية باريس؛ المحافظة على 1.5 درجة مئوية للحرارة، وهي أقصى درجة يمكن تحقيقها، عن طريق إجراءات تتصف بأنها بعيدة المدى وسريعة.

منسق شبكة العمل المناخي في العالم العربي موسى سال قال "نحن بحاجة لتعزيز التغيير الذي نريده في هذا العالم"، مضيفا أنه "يجب على المرء أن يبدأ بتغيير عاداته وطرق عمل الأشياء، لإقناع المشككين في المناخ، وبأننا دخلنا بالفعل عصر الناجين، ومن المهم أن نتصرف".

ولفت سال إلى إن "التوجه الذي اتخذه المنتدى في أن تكون هذه القمة منخفضة الكربون على الإطلاق، أمر يستحق الإشادة، ونشجع لأنه يزيد من نضالنا ويجسد قناعاتنا العميقة لبقاء الكوكب".

وقد رافق الإعلان الذي صدر في الاجتماع السادس لمرفق البيئة العالمية في دا نانج، إصدار شريط فيديو يظهر هاين، تدعو فيه قادة العالم، المستعدين لبذل مزيد في المستقبل القريب من جهود، للتصدي للتهديدات المناخية التي تنعكس على الأرواح للانضمام إلى القمة. كما شددت في تصريحاتها في الفيديو، على الفرص التي يمكن الحصول عليها من معالجة تغير المناخ من حيث الصحة والوظائف والفوائد الأخرى.

وقالت عضو مجلس ادارة شبكة العمل المناخي في العالم العربي آسيا قزي أن "تونس تسعى جاهدة لدعم الانتقال إلى الطاقات المتجددة، والتقليل من الاعتماد على الطاقات الأحفورية عبر تفعيل سياسات الطاقة لديها لبلوغ 30% سنة 2030".

وبينت قزي أن "تونس سرعت بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة أجندة 2030، والتوقيع على اتفاقيات شراكة خاصة مع الصين في مجال دعم الطاقات المتجددة، واطلاق طلبات العروض للشركات الخاصة، الراغبة في انتاج الطاقة المتجددة".

ومن وجهة نظرها فإن "هذه البرامج تبدو طموحة وتعبر عن التزام تونس ببلوغ أهداف اتفاق باريس، بالإضافة لكونها تقوم بتشريك منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال التغيرات المناخية في الاجتماعات التحضيرية للمنتدى".

وسيعمل مؤتمر قمة المنتدى على إبراز الجهود الوطنية الجديدة، وتبادل وجهات النظر حول مخاطر المناخ والفرص المتاحة لوضع العالم على مسار أكثر أمانا بمقدار 1.5 درجة مئوية، بالاضافة للسعي الى بناء دعم دولي أوسع، والمساعدة في ضمان تسليم الموارد والتمويل اللازمين لتنفيذ تلك الالتزامات.

وطالب عضو شبكة العمل المناخي في العالم العربي محمد درافات "دول المنتدى بالضغط اكثر على الدول المصنعة، باعتماد مساهمات معقولة تبقي ارتفاع درجة حرارة الارض دون 1.5 درجة مئوية".

واعتبر أن "المساهمات الوطنية التي تقدمت بها دولة المغرب، العضو في المنتدى، للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة أمرا مهما، ويظهر التزامها بتحويل اعتماداتها على الطاقات المتجددة بنسبة تصل الى 32/100 بحدود سنة 2020 و42/100 بحدود 2030".

وتعقد قمة المنتدى قبيل مؤتمر الأمم المتحدة في كانون الاول (ديسمبر) المقبل، لتغير المناخ في كاتوفيتشي ببولندا، اذ أنه وعبر "الحوار Talanoa"، فإن على الدول جميعا بذل جهود عالمية للحد من الانبعاثات، لتحقيق ما ورد في بنود اتفاق باريس، بما في ذلك تحديد ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.

| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من