التصنيفات

الخبر

خليجنا في خطــــر

posted on
خليجنا في خطــــر

 

خليج العقبة المنفذ البحري الوحيد للأر دن الذي يتميز بالثروة المرجانية والسمكية المتنوعة يعاني وضعاً مقلقاً بل وخطير يعزا ذلك الى إرتفاع نسب التلوث البحري الذي يفسد المنظر الحضاري لمدينة العقبة وخليجها.

إن اغلب الملوثات في بحر العقبة تأتي من إنتشار الأكياس والعبوات البلاستيكية إذ أنة 75% من أطنان النفايات المستخرجه من البحر هي من مادة البلاستك حسب دراسة اجرتها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية والتي تحتوي على مادة الرصاص بشكل كبير فهي مدانة في تلوث خليج العقبة وقتل الثروة السمكية فية.

 

 

 

 

أكياس التسوق الرقيقة التي تستخدم غالباً لمرة واحدة وتلقى فالبحر من قبل زوارة يعاني منها الأسماك والسلاحف والحيتان الذين اجبروا على أن تكون جزءاً من سلسلتهم الغذائية, التي قد تصل الى داخل السمكة او تبقى عالقة في حلقها فتموت مخنوقة.

 

والقضية الأكبر أن هذة السلسلة الغذائية تنتهي بالإنسان الذي يعتمد على الأسماك في غذائه نظراً بأنها غنية بالفيتامينات والاملاح المهمة جداً للإنسان ويغفل أنها قد تكون واحده من ضحايا الإستهتار والامبالاه البشري اذ قد تحتوي على جزيئات من البلاستيك الذي بدورة يحدث أمراض في الجسد البشري التي قد تصل الى سرطان لا سمح الله.

 

فالإنسان مسائل عن تلك الضحايا السمكية والأمراض التي يحدثها لنفسة فلا بد أن يستوعب الأثر السلبي الذي يخلفة بسلوكة الذي يضنة بسيط لا يؤذي أو ربما اللامبلاه عند البعض.

 

لكن ذلك في الوقت الحاضر لا يتم تحقيقة من خلال برامج وحملات توعوية فقط فهي لم تعد تجدي نفعاً فمن اللازم أن تقوم الجهات المعنية والمسؤولة بإصدار قوانين وتشريعات صارمة وفرض غرامات مالية او ربما اصدار قرار بحظر أكياس البلاستيك في مدينة العقبة واستبدالها بالورقية وإلا لن تعد شواطئ العقبة في المستقبل صالحة لحياة الكائنات البحرية والشعاب المرجانية بالتالي سوف تضطر المملكة لإستيراد الأسماك بشكل كامل لتلبية حاجاتها.

بقلم:أمل محمود غوانمة

جامعة اليرموك/كلية الإعلام/مساق مقال صحفي/للدكتور زهير الطاهات

| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من