أعادت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية وسلطة منطقة العقبة الخاصة سلحفاة صقرية المنقار النادرة إلى موطنها الأصلي في مياه خليج العقبة، بعد أن كانت بحوزة مواطنين.
وقال مدير البرامج في الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية محمد الطواها ان اهمية اعادة هذه السلحفاة المهددة بالانقراض بحسب اللوائح الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة لا يقتصر إرجاعها فقط الى موطنها الاصلي، بل بتوعوية الافراد الذين كانت بحوزتهم السلحفاة حول اهمية هذا النوع للبيئة البحرية وبالقوانين المحلية والوطنية والاتفاقيات الدولية التي تمنع حيازة او اصطياد أو قتل هذه الانواع وبالتنسيق مع الادارة الملكية لحماية البيئة وهي شريك استراتيجي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية.
وقد تم نقل السلحفاة البحرية الى منطقة متنزه العقبة البحرية بإشراف من مديرية البيئة في سلطة العقبة وكوادر مديرية ادارة الشواطئ والجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية والادارة الملكية لحماية البيئة، وتم ارجاعها بسلام الى بحر العقبة.
وأكد الطواها أهمية وعي المواطن وزيادة الحس نحو مقدرات الوطن، من خلال المساهمة في حماية البيئة البحرية ومواردها، مشيدا بمبادرة المواطنين الذين ضبطت السلحفاة بحوزتهم الى سرعة التعامل والاستجابة مع الجهات المعنية واهمية عدم اقتناء هذا الكائنات الحية لاهمية وجودها في بيئتها الاصلية بدلا من الاحتفاظ بها في مكان محصور.
وحسب قانون سلطة منطقة العقبة الخاصة وتعليمات متنزه العقبة البحري يمنع صيد او قتل او الاتجار بهذه الانواع من السلاحف وتعرض صاحبها الى العقوبة، ويتم مراقبة ذلك داخل حدود المتنزه البحري وعلى طول المنطقة الشاطئية في العقبة. وتقوم الجهات المختصة بجولات بحرية وشاطئية من خلال مراقبي الشاطئ للتأكد من عدم وجود اي مخالفات قد تنتج من الاضرار بالحيود المرجانية والكائنات الحية.