التصنيفات

الخبر

مشاكل بيئية وخيمة يعانيها بحر قطاع غزة

posted on
مشاكل بيئية وخيمة يعانيها بحر قطاع غزة

نظمت الشبكة الشبابية الفلسطينية للتغيير البيئي PYNEC التابعة لمجلة آفاق البيئة والتنمية الصادرة عن مركز معا، وبالتنسيق مع الأستاذة أمل شيخة جولة ميدانية بعنوان (باص المدونين البيئيين) في عدة مناطق على طول ساحل قطاع غزة. أشرف علميا على هذه الجولة كل من: د. أحمد حلس  وم. ماجد حمادة.

تأتي هذه الجولة في سياق توثيق المشاكل البيئية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم التوقف في عدة مواقع مميزة من الشمال إلى الجنوب وهي كالآتي: ساحل الشمال، ساحل معسكر الشاطئ، الميناء، مزرعة أسماك في منطقة البيدر، الوادي، محطة تحلية في منطقة دير البلح.  وقام د. احمد حلس بتقديم الشرح الكافي عن طبيعة المياه ومشاكلها المختلفة وكيفية التعرف على أسباب تلوثها في كل منطقة تمت زيارتها.

المنطقة الاولى: ساحل الشمال

يعتبر أقل سواحل قطاع غزة تلوثًا ويتضح ذلك من لون المياه، وحاليا تقام محطة معالجة في هذه المنطقة.

المحطة الثانية: ساحل معسكر الشاطئ

يلاحظ في هذه المنطقة معاناة الشاطئ من التآكل بسبب وجود الميناء الذي يصد الرواسب ويمنعها أن تترسب على الشاطئ، بالإضافة للمشكلة الوخيمة وهي ضخ مياه الصرف الصحي دون معالجة الى البحر، وكان هذا واضحًا من خلال اللون والرائحة ما يسبب أضراراً صحية وبيئية.

المحطة الثالثة: الميناء

للأسف لم يُبنَ الميناء بالشكل البيئي الاستراتيجي، حيث كان يجب أن يبنى معلقاً لحرية حركة الأمواج ونقل الرواسب. وأدى البناء الخاطئ لحرمان الرواسب من انتقالها للمناطق الشمالية، حيث المياه راكدة وغير المتجددة. ويعتبر حوض الميناء اكثر تلوثا بأضعاف من خارجه حيث الجودة متدنية جدا بسبب الزيوت ومخرجات المواتير وبقايا الأسماك والمخلفات الصلبة، والجريمة الأكبر تتمثل في السباحة والصيد في هذا المكان دون تحذير من مخاطره.

المحطة الرابعة: مزارع الأسماك

بالرغم من أن هذه المزارع تزود سكان قطاع غزة بأنواع مميزة من الأسماك، إلا انها تهددُ الثروة السمكية في البحر، وذلك بسبب ضخّ مخلفات أسماك المزارع إلى البحر، ما يؤثر سلبا على الحياة البحرية.

المحطة الخامسة: وادي غزة

بعد أن كان من أروع وأجمل محميات فلسطين التي تحتوي على  كثير من التنوع الحيوي من نباتات وحيوانات وطيور مهاجرة، أصبح للأسف مكرهة ومكباً للنفايات والصرف الصحي، وذلك بسبب الاحتلال الذي أقام بركاً عملاقة تستوعب كمية المياه في فصل الشتاء مانعاً إياها عنهم بحاجز إسمنتي، بعد أن كانت تغذي الخزان الجوفي.

المحطة الأخيرة

تعتمد هذه المحطة على التناطح العكسي وتتكون من ثلاثة أجزاء مرتبة على التوازي، كل جزء منها يقوم بتحلية 2000 كوب في اليوم، ويتم خلطها بمياه جوفية جيدة بنسبة 3 من الآبار و1 من المحطة، لكنها متوقفة حاليا والسبب في ذلك أنها مصممة على أن تنتج مياه بقيمة TDS=180 ملغم/لتر (مجموع المواد الصلبة المذابة)، لكن بعد إقامتها، أتضح أنها تُخرج مياهاً بقيمة TDS=260 ملغم/لتر، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

 

| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من