بين استطلاع للرأي  بأن 83% من المستطلعة آرائهم يعتبرون أن قضايا البيئة غير بارزة وضعيفة في برامج القوائم المتنافسة في الانتخابات المحلية التي جرت في مؤخرا  بينما اعتبر 10% بأن القضايا البيئية بارزة وحاضرة في برامج القوائم المتنافسة؛ في حين قال 7% بأن ليس لديهم أية فكرة حول هذه المسألة.  وبلغ حجم العينة 289 مبحوثا موزعة على بضع فئات مختلفة هي: الطلاب، الباحثون، الصحفيون، الناشطون البيئيون، منظمات غير حكومية، قطاع خاص، مزارعون، ومسؤولون حكوميون / قطاع حكومي.

وتؤكد نتيجة الاستطلاع بأن غالبية المستطلعة آرائهم تعتقد بأن الصوت البيئي في الحملات الانتخابية كان ضعيفا؛ إذ أن المساحة البيئية المتاحة في الكثير من البرامج والدعايات الانتخابية ضحلة، كما لم يتم التطرق بشكل مباشر وعلمي إلى قضايا بيئية حساسة وحيوية تمس أهالي العديد من القرى والمدن والبلدات.

وإجمالا تجاهلت الأحزاب والفصائل والقوائم المتنافسة القضايا البيئية في برامجها، ولم تطرح خطط عمل بيئية، أو أفكار ورؤى لبلورة قوانين وممارسات في الحقل البيئي، بما في ذلك اقتراحات عملية عادلة لتطوير وإدارة الموارد المائية، وإيجاد حلول لأزمة السكن دون المساس بالمساحات الخضراء والمفتوحة، وتطوير اقتصاد الطاقة مع تعزيز الكفاءة وتحقيق وفورات في هذا المجال.