التصنيفات

الخبر

فيديو صادم يُظهر كارثة بيئية مدمّرة في القطب الشمالي

posted on
فيديو صادم يُظهر كارثة بيئية مدمّرة في القطب الشمالي

اعلن علماء أميركيون أن الجليد البحري الصيفي في القطب الشمالي ذاب في عام 2020 إلى ثاني أصغر منطقة منذ بدء التسجيلات قبل 42 عاماً ، مما يقدم دليلاً صارخاً إضافياً على تأثير الاحتباس الحراري.

يذوب الجليد البحري في الصيف وينمو في الشتاء، لكن صور الأقمار الإصطناعية الدقيقة المُلتقطة بانتظام منذ عام 1979 وثّقت كيف تقلّصت الدورة بشكل كبير.

تم الوصول إلى الحد الأدنى لهذا العام في 15 أيلول (سبتمبر)، عند 3.74 مليون كيلومتر مربع (1.44 مليون ميل مربع)، وفقاً للعلماء في المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج (NSIDC) في جامعة كولورادو بولدر.

وقال مارك سيريز، مدير NSIDC: "لقد كان عاماً مجنوناً في الشمال، حيث بلغ الجليد البحري مستوى منخفضاً شبه قياسي... وموجات حر في سيبيريا، وحرائق غابات هائلة"".

وأضاف سيريز: "سيقف عام 2020 كنقطة تعجب على الاتجاه التنازلي في مدى الجليد البحري في القطب الشمالي، نحن نتجه نحو محيط القطب الشمالي الخالي من الجليد موسمياً، وهذا العام هو مسمار آخر في التابوت."

وأشار انه على عكس ذوبان الأنهار الجليدية على الأرض، فإن ذوبان الجليد البحري لا يساهم بشكل مباشر في ارتفاع مستويات سطح البحر لأن الجليد موجود بالفعل على الماء، ولكن قلة الجليد تعني انعكاساً أقل من الإشعاع الشمسي وتمتص المحيطات المزيد، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها.

وقالت لورا ميلر، الناشطة في منظمة غرينبيس نورديك أوشينز، في بيان أصدرته من سفينة على حافة الجليد البحري "الاختفاء السريع للجليد البحري مؤشر واقعي على مدى قرب كوكبنا من التجفيف."

واشارت ميلر: "مع ذوبان القطب الشمالي، سيمتص المحيط مزيداً من الحرارة، وسنكون جميعاً أكثر عرضة للآثار المدمرة لانهيار المناخ، مضيفة، "نحتاج إلى الضغط على زر إعادة الضبط الآن بشأن كيفية الاعتناء ببعضنا البعض وكوكبنا من خلال حماية 30 في المئة على الأقل من محيطاتنا بحلول عام 2030 لمساعدة كوكبنا على التكيف مع انهيار المناخ."

https://youtu.be/K7wtwBr2cI8

http://afedmag.com/web/akhbar-albia-details.aspx?id=33722

 

 

 

 

 

| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من