التصنيفات

الخبر

جديد تكنولوجيا البيئة.. نوافذ من طحالب

posted on
جديد تكنولوجيا البيئة.. نوافذ من طحالب

كشف موقع "تري هجر"، أمس الجمعة، عن تصميم جديد لواجهة مبنى تم إضافة الطحالب على زجاجه؛ كخطوة جديدة نحو الاستفادة من النباتات لتنقية الهواء.

فمنذ سنوات، يحاول المصمّمون والمهندسون المعماريون إعادة تشكيل الطرق التي يمكن أن تندمج بها البيولوجيا بسلاسة مع التصميم والهندسة، من أجل خلق مدن ومنتجات أكثر استدامة، ما يؤدّي إلى أفكار جديدة متقبَّلة؛ مثل المحاكاة البيولوجية والهندسة "الجينية" التي يمكنها الاستجابة للمنبّهات.

وليس من المستغرب أن تكون الطحالب جزءاً من الحل الذي يبحث عنه المهندسون، ولغرض التجربة تم وضع مجموعة من الستائر الطحلبية على واجهة إحدى الشركات في المملكة المتحدة.

النظام الجديد تم إنشاؤه بواسطة مختبر "مورفجينيسيس"، وجامعة "إنسبروك"، ومختبر المناظر الطبيعية الاصطناعية، في إدنبرة، ويقوم "الجيا كلاد"، وهو الاسم الذي أطلقه المبتكرون عليه، بالتقاط ثنائي أوكسيد الكربون من الهواء، وإطلاق الأوكسجين. 

ووفقاً للمعماريّتين كلوديا باسكويرو، وماركو بوليتو، المشاركتين في الدراسة، فإن الستائر الطحلبية واسعة النطاق هي إضافات معمارية قادرة على تخزين نفس كمية ثاني أوكسيد الكربون التي تُخزِّنها نحو 20 شجرة كبيرة، أي نحو كيلوغرام واحد من ثاني أوكسيد الكربون يومياً.

تُعدّ "الجيا كلاد" الكسوة الحية الأولى من نوعها في العالم، ويهدف العلماء إلى أن تكون موجودة في كل البنايات، إذ ستسهم بشكل كبير في تنقية الجو، وتخفيض نسبة ثنائي أوكسيد الكربون من الجو، ما يُسهم في التقليل من الاحتباس الحراري.

وتتكوّن المنظومة من عدة ألواح، وأبعاد كل قطعة هي 7 × 16.2 متراً، ويعمل النظام عن طريق دفع هواء غير مفلتر يدخل من الأسفل عبر الممرات البلاستيكية الحاضنة للطحالب.

وهذا الهواء الملوّث يشقّ طريقه من خلال ستار الطحالب، ويتلامس مع الميكروبات في الطحالب الخضراء، والتي تلتقط وتخزّن جزيئات ثاني أوكسيد الكربون خلال العملية، ويتم إنشاء الأوكسجين الطازج من خلال عملية التمثيل الضوئي، ويتم تحريرها في الجزء العلوي من الستارة.

 

| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من