رجح أمين عمان يوسف الشواربة أن يبدأ في فبراير المقبل إنتاج 5 ميغا واط كهرباء في الساعة من النفايات بعد توريد مولدات كهرباء تعمل على الغاز الحيوي في مكب الغباوي. وقال خلال جولة تفقدية السبت لمحطة شرق عمان التحويلية إن أمانة عمان "تعمل على الاستثمار الأمثل للنفايات الصلبة من خلال إنتاج الطاقة الكهربائية منها لما من شأنه أن يسهم في معالجة الغازات المتولدة من تخمر النفايات بطريقة بيئية، وبالتالي تقليل كمية انبعاث الغازات الدفيئة (غاز الميثان)". وبين أهمية متابعة الوضع الفني للآليات والمعدات العاملة في محطة الشعائر التحويلية بما يحفظ إدامة عملية إدارة النفايات في مدينة عمان. وأشار نائب مدير المدينة للمناطق والبيئة باسم الطراونة أن هناك مشاريع مستقبلية لتطوير إدارة النفايات وإدامة خدماتها في عمان من خلال تطوير محطة شرق عمان التحويلية ومواصلة العمل لإنجاز خلايا مكب الغباوي. مدير دائرة معالجة النفايات عبدالله الذنيبات أشار إلى تبني مبادرة بيئية لفرز وإعادة استخدام الكوشوك منذ شهر أغسطس الماضي، حيث تم فرز أكثر من 17 ألفا و500 فردة كوشوك تم استخدامها لغايات الزراعة وتجميل مداخل المحطة التحويلية، واستخدامها كطبقة واقية لنظام التبطين في الخلية الخامسة لمكب الغباوي. وأضاف الذنيبات أن إيقاف وردية العمل الليلي ستسهم في الاستثمار الأمثل من حيث سد النقص الحاصل في باقي الورديات، والمحافظة على ديمومة عمل الآليات بإجراء الصيانة اللازمة لها خلال الوردية الليلية. ولفت إلى أن تفريغ النفايات من الطاحنات والكابسات إلى مكابس النفايات يكون أوتوماتيكيا بحيث تقوم الكابسات بضغط النفايات وتقليل حجمها ليصار إلى نقلها بواسطة ناقلات (تريلات) إلى مكب الغباوي وتفريغها وردمها ضمن خلايا المكب. وبين أن استقبال النفايات الواردة من مناطق أمانة عمان والقطاعات الحكومية وكذلك القطاع الخاص بمعدل يومي يبلغ 3100 طن في محطة شرق عمان التحويلية. وأضاف الشريدة أن استقبال ومعالجة وطمر النفايات الموردة من محطة شرق عمان التحويلية ومناطق أمانة عمان الكبرى والبلديات المجاورة والقطاع الخاص إلى مكب الغباوي الصحي تبلغ 4300 طن يوميا.