التصنيفات

الخبر

قناة و30سدا ..وطوارئ قصوى!!

posted on
قناة و30سدا ..وطوارئ قصوى!!

أوراق بيئية_أمل غوانمة، يشهد الأردن موسم مطري هو الأشد منذ التسعينيات القرن الماضي، أصبحنا نتعرف به على مصطلحات إعلامية جديدة مثل الفاجعة والعواصف المطرية الخطرة ، وخسرنا به أيضا أرواح أبرياء وخسائر مادية ضخمة لابد أن تتحملها الدولة.

إلا أن مدينة العقبة قد تميزت عن باقي مدن المملكة من حيث جاهزيتها وإتخاذها التدابير اللازمة مبكرا للحيلولة دون الوقوع في كوارث وخيمة كما حل في باقي مدن المملكة.

فإجتهدت محافظة العقبة وسلطة العقبة الإقتصادية وكافة الأجهزة المعنية بالموسم المطري الحالي بالتنبؤ المسبق للخطر المحتمل وقوعة في المدينة بعد دراسات أشارت لإرتفاع منسوب الهطول المطري بشكل غير مسبوق على مدينة العقبة ،الأمر الذي نوهه لتركيز الإهتمام بمدينة العقبة المقصد السياحي والمعبر التجاري والمنفذ البحري الوحيد.

الآن تمتلك العقبة بنية تحتية عالية المستوى وخدمات مساندة حديثة بالمقاييس الدولية ،ليس ذلك فحسب فالعقبة حصلت على عطاءات لسلطة منقطة العقبة الإقتصادية بكلفة تجاوزت 30مليون دينار أردني، نعم 30مليون دينار قد إستثمرتها السلطة بتطويق المدينة بقناة مائية ضخمة و30سدا منيعا لإستقبال السيول وكسر حدة تدفق المياة خاصتا من جهة وادي رم والقويرة وحوض الديسة.

عبد المهدي القطامين الناطق بإسم سلطة العقبة يقول لموقع "أحداث اليوم الإخبارية" .."أن العقبة تشبه الحصن المجوف تأتي إلية كافة السيول والفيضانات من المنطقة الجنوبية لتصب في خليج العقبة" ،ويقول أيضا أن هذة السدود سترفع جاهزية العقبة من حيث مقاومتها للسيول والفيضانات مؤكدا أن السلطة تقوم برفع مستوى إجراءات الحماية في العقبة بعمل شبكات تصريف سطحية والتي تم تنفيذها أواخر عام 2016م.

نعم نفخر بكل هذة الإستعدادات وشهدت العقبة ذلك في أول عاصفة مطرية حلت على المدينة ،فكانت من ضمن واجبات السلطة الإنسانية أن تعلن عن حالة طوارئ قصوى وأن تنذر المواطنين بخطر يحاصر العقبة ربما يكون قاتل عبر سماعات المساجد ووسائل الإعلام وصفارات الإنذار.

ومن واجبه أيضا رئيس سلطة وادي العقبة الإقتصادية أهاب مواطني العقبة ونوههم بالإبتعاد عن مجاري السيول والأودية وعدم سلوك الشوارع والمناطق التي تشهد لتدفق السيول، كما دعاهم الحذر وإفساح المجال للأجهزة المختصة للتعامل مع الحالة الجوية الخطيرة التي تشهدها العقبة.

لماذا العجب! نعم إن العقبة هي من ضمن أكثر المدن تطور وحضارة ،هل نسيت البنية التحتية العالمية التي تميزت بها العقبة نظرا أنها منطقة سياحية ومقصد تجاري عالميين ،وما كانت السلطة لتبالغ بإعلانها عن حالة الطوارى العجيبة تلك إلا لأنها حريصة على سلامة المواطنين والممتلكات العامة وعدم حدوث أي خلل يذكر في البنية التحتية التي تم توفير لها عطاءات تجاوزت 30مليون دينار أردني.

نحمدالله أن العقبة خرجت سليمة من أول العواصف المطرية ونأمل الله السلامة لكل مواطنيها بالإضافة لكل بقاع الأردن الحبيب.

| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من