التصنيفات

الخبر

اجتماع لمناقشة مؤثرات بيئية في جرش

posted on
اجتماع لمناقشة مؤثرات بيئية في جرش

 جرش- اوراق بيئية- احمد العتوم

اجتمع محافظ جرش مأمون اللوزي صباح اليوم لمناقشة مواضيع بيئية تسببها صهاريج الصرف الصحي بعد جوله ميدانية في المنطقة ومسلخ بلدية جرش، ادت الى تشكيل مشاكب بيئية ومكاره صحية تؤثر على السلامه العامة.
وشارك في الاجتماع المساعد لشؤون السلامة العامه عمر القضاة بمدير شرطة جرش العقيد سفيان ورئيس بلدية جرش الدكتور علي قوقزه ومدير مياه جرش المهندس منتصر المومني ورئيس قسم سير جرش الرائد محمد المومني ورئيس فرع الإدارة الملكية لحماية البيئة الملازم اول علي غريزات،
وحدد مدير مياه جرش المهندس منتصر المومني اماكن تفريغ مياه الزيبار من قبل صهاريج الصرف الصحي في عدد من مناهل الصرف الصحي التي تصب في محطة عمامه الصحية، والتي تم إغلاقها بالاسمنت المسلح لكن أصحاب صهاريج الصرف الصحي اعادوا فتحها من جديد.
وبين المومني ان مياه الزيبار التي يتم احضارها من معاصر الزيتون تقتل البكتيريا التي تعالج مياه الصرف الصحي، وتؤدي الى ايقاف عمل المحطة.
واوعز مدير شرطة جرش العقيد سفيان العمري لقسم سير جرش وفرع الإدارة الملكية لحماية البيئة، بضبط اي صهريج يتواجد في تلك المناطق في حال تفريغ لمواد العادمة في مناهل الصرف الصحي.
وشدد محافظ جرش مأمون اللوزي انه يجب ايقاق جميع صهاريج الصرف الصحي التي تفرغ مياه الزيبار بمناهل الصرف الصحي والقاء القبض عليهم لتوديعهم للقضاء واتخاذ اشد العقوبات بحقهم لما يسببونه من كارثة بيئية تؤثر على محطة المعراض الصحية وتوقف عملها.
وطرح محافظ جرش خلال الاجتماع موضوع مسلخ بلدية جرش والمكاره الصحية التي يسببها، مبيناً انه يجب ان يكتب تقرير يومي لمراقبة النظافة في المسلخ، ويجب على بلدية جرش متابعة النظافة اليومية للمسلخ.
وقال رئيس بلدية جرش ان المسلخ بحاجة إلى دعم لإعادة انشاء الصرف الصحي في مسلخ البلدية، بعد كتابة عدة تقارير تفيد انه غير مهيء في البنية التحتية التي تشكل مكرهه صحية بشكل يومي.
وبين مدير مياه جرش المهندس منتصر المومني انه تم الاتفاق مع اشغال جرش بتوظيف متعهد لعمل خط صرف صحي اخر للتخفيف من اغلاقات المناهل لكن المتعهد لم يقم يالشكل المطلوب.
بإمكان كل متر مكعب واحد من مياه “الزيبار” تحويل 360 ألف متر مكعب من المياه الزلال إلى مياه غير صالحة للشرب، كما يستطيع المتر الواحد من الزيبار إفساد ألف متر مكعب من المياه المخصصة لري المزروعات.
يصف مدير زراعة جرش المهندس خالد الشوبكي ان “الزيبار” أو مياه غسل الزيتون في المعاصر، بانه ذو خطورة كبيرة على البيئة والمياه السطحية والجوفية لاحتوائها على السكريات والأحماض الدهنية والفينولات والكحولات المعقدة والمركبات العضوية المتطايرة.
تعرف مياه “الزيبار” علميا بأنها مادة سائلة “مياه عادمة” سوداء اللون تنتج من عملية عصر الزيتون.
ووفق المختصين فهي ذات اثر بالغ على البيئية والاقتصاد معا، إن لم تعالج أو يستفاد منها، كونها تحتوي هذه على نسبة عالية من المواد الخطرة على حياة الانسان أهمها الفينول والأكسجين الكيميائي.
ويقدر إنتاج المملكة من ثمار الزيتون سنويا بحوالي “253″ ألف طن، في حين بلغت كمية الزيت “36″ ألف طن بينما تعتمد “60″ ألف أسرة على هذا القطاع
| الرجوع

أخبار ذات صلة بالموضوع

Not any article

    أنشأ هذا الموقع بدعم من